الأحد، 2 نوفمبر 2014
11:16 ص

يا مسلمون اليهود قادمون_هذه ليست أول قارورة تكسر فــ !!


هذه ليست أول قارورة تكسر في بلاد المسلمين: 
الاستهزاء بالقرآن من طرف من تأكل بثديها، وتشهر بعورتها التي تحمل ما لست أذكره، ظُن سوءاً ولا تسأل عن الخبر. 
وطلب تنحية اللغة العربية من الكليات والجامعات لأنها لغة القرآن. 
وطلب إعادة النظر في نصوص القرآن والسنة، لتوافق الحداثة الكبرى أكرم الله السامعين. 
وطلب تسوية المرأة بالرجل في الإرث. 
وطلب إلغاء تعدد الزوجات، لكن تعدد العاشقات والأزواج فحضارة أو: خسارة. 
وطلب إلغاء الولاية في الزواج-وبعض ذلك قد وقع. 
وطلب السماح للوطيين بالزواج الذكوري، وهذا حق كما يقول: من يسمون أنفسهم حقوقيين-عفواً حكوكيين. 

المسلم هو من يأخذ دينه من التلفاز يشرب الخمر، يزني، يرابي، يلوط، يبيع المخدرات، يسب الرب، والدين، يبارك للصهيوصليبي أعيادهم، ومن تكلم طعنوا فيه كما فعلت جريدة (الأخبار) في مقال: أوشن-الذئبة!!! مع أبي الفضل عمر الحدوشي: 
يَلْقَى أَبُو الْفَضْــــــــــلِ هَجْراً* وَالدِّينُ أَضْحَــــــــــى يُهَــانُ 
عُــــــذْراً وكَيْفَ التَّمــــادِي؟* عَجْزاً يُعَـــــانيِ اللِّسَـــــانُ 
رَبِّ تَـــــــــدَارَكْ عِبَـــــــــاداً* بَالْحــــقِّ عَـــــاشُوا وَدَانُـــوا 
سَدِّدْ خُطَــــــاهُمْ إِلَهِـــــــــي* مَـــنْ غَيْــرُكَ المُسْتَعَــــــانُ 

ومن تكلم وبين شرع الله للناس، فهو إرهابي، ومتطرف، ورجعي، ولائحات النعوت والألقاب الصهيوصليبي لا تعوز تلامذة دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله. 
وحراس العقيدة عفواً-جرى على لساني ما لا أقصد-حراس الحقيبة نائمون لم يعط لهم أسيادهم الإذن بالكلام. 

هُوَ ذَا الْكَوْنُ حَوَالَيْكُمْ خِضَمٌّ*** هادرٌ يدوي وإن النصر آت 
ذَاكَ إِرْضَاءً لأِبْنَاءِ صَلِيبٍ * أَغْرَقُوا أَوْطَانَهُمْ بِالْمُوبِقَاتِ 
ألَّبُوا الفُسَّاقَ مِنْ عُلَمَائِهمْ * حَيْثُ رَامَوْا قَمْعَنَا بِالْكَلِمَاتِ 
وَقَدِيماً بِالْعَصَا قَدْ تَمَّ قَمْعٌ * لِشُعُوبٍ جَنَحَتْ لِلْحُرِّيَاتِ 
سَدَّدَ اللهُ خُطَاكُمْ يَا بَنِي * يَعْرُبَ فِي دَرْبِ النَّجَاةِ 
فَاسْمَعُوهَا ولْتَعُوهَا جَيِّداً * فَهْيَ لَوْ تَدْرُونَ صَوْتٌ لِلْحَيَاةِ 

ولكن بإذن الله كثرة النعيق بالكفر تفيق الشعوب: 

لا تيأسوا أولي الحجى فالحق في ** إقباله والباطلُ قد أبعدا). 
تــالله إن النصر وعدٌ صـادقٌ * ليست وعــود الرب إن تعلم سُدى 
حــــتماً زمانُ النَّصْرِ آت بعدمــا* أبكى عيـــون المسلمين الإعتــــدا 

(وهو ضلال لا يعبق فيه عنزان)، وبهذه المناسبة أقول: 

نُبِّئتُ أنَّ النَّصْرَ آتٍ من سَما * في لاحِبٍ كالشمس يغزو غائِلَهْ 
يُزْجِي سحاباً دُلَّحاً وعداً نَمَا * من عادلٍ عَدْلاً سديداً هَذْلَمَهْ 
أَصْبِحْ وأَنْعِمْ من وُعودٍ قَدَّمَا * من غير لأْيٍ فالحليم دمْدَمَهْ 
يَا مَنْ يَرى جُرْمَ الشيوعي الأَحْتَمَى * رَاثَ القَضَاءُ فِي بِلاَدٍ عَمَّمَهْ 
يَسعى إلى قَفِّ البِلاَدِ الْهَذْرَمَى * وابْيَضَّ شَعْرِي فِي قيود صِلْدَمَهْ 
أشكو لِرَبِّي حزْنَ قَلْبٍ غَائِرِ * في (.......) طَائِرِي 
أشكو لربي ما نزَلْ فِي خَاطِري * هَمٌّ وغَمٌّ والقويُّ ناصِري 
صبراً جميلاً يَا إمام الْمغْفِرهْ * صبراً فكلُّ الْخَيْرِ في ذي الْمُعْضَلَهْ 
في خلوةٍ أنت استفِدْ لا تَحْزَنَنْ * مِنْ جَلْوَةٍ أنتَ ابْتَعِدْ لا تَطلُبَنْ 
نَصْراً عزيزاً مُسْتَفاداً في دُجَى * تأوي إلى رُكْنٍ شديدٍ مُسْنَدا 
هَمِّي وغَمِّي يَهْدِمُ النَّجْمَ الطِّيَلْ * في حُلْكَةِ الظُّلمِ البهيمِ الكُنْبُلَلْ 
إِحْنٌ شَدِيدٌ عن شَبَابِ المُصْطَفَى * طرداً وحبساً في سجون مَن بَغا 
كَمْ زوجةٍ قد طَلَّقوا يا ويحهم * كَمْ أُسرةٍ قد شَرَّدوا يا ويلهم 
كَمْ فِتْيَةٍ قد يتَّموا خُبْلاً لهم * كَمْ طفلةٍ قد أفزعوا بَهْلاً لهم 
كَمْ عفةٍ قد أخْدَشُوا قُبحاً لهم * كَمْ مُقْلَةٍ قد أدمعوا يا ويبهم 
كَمْ بِنْيَةٍ قد أنهكوا بؤساً لهم * كَمْ وردةٍ قد أذبلوا تعساً لهم 
كَمْ جِنَّةٍ قد أسقطوا تُفاً لهم * كَمْ نَسْمَةٍ قد أزهقوا سحقاً لهم 
كَمْ روضةٍ قد أحرقوا تباً لهم * (بَدْرَ) اسْمَعَا شِبْلاً ظُلِمْ (...) 
من قرأه يدعو لنا بالثبات والشفاء، العاجل.
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات:

إرسال تعليق