الأربعاء، 12 نوفمبر 2014
9:01 م

الظّن الحسن مع العلماء..!!


كن هكذا !!
المسلم ينبغي أن يغلب الظن الحسن، ويبتعد عن الظن السيء، ولا سيما مع الأئمة الكبار الذين خدموا السنة-أمثال المحدث الألباني-رحمه الله تعالى-، وشيخنا العلامة ابن باز، والعثيمين وغيرهما-وفي مثل هذا يقول:
أمير المؤمنين عمر-رضي الله تعالى عنه-: (ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيراً، وأنت تجد لها في الخير محملاً). (رواه المحاملي في: "أماليه")
وقال سعيد بن المسيب-رحمه الله تعالى-: كتب إليَّ بعض إخواني من أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: (أن ضع أمر أخيك على أحسنه ما لم يأتك ما يغلبك، ولا تظنن بكلمة خرجت من امرئٍ مسلم شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً) كما في: (الدر المنثور) (6/99/274).
ومن هذا ما رواه البيهقي في: "الشعب" (10/555/556/رقم:7983) بسنده إلى أبي قلابة عبد الله بن زيد بن عمرو الجرمي أنه قال: (إذا بلغك عن أخيك شيء تجد عليه، فاطلب له العذر يحمدك، فإن أعياك فقل: لعلَّ عنده أمراً لم يبلغه علمي) (وسنده حسن، أخرجه هناد في: (الزهد) (رقم:1225) عن أبي أسامة بنفس سند البيهقي، وابن حبان في: (روضة العقلاء) (ص:184) من طريق إسماعيل بن إبراهيم أبي بشر عن مبارك ابن فضالة به).
-وفي رواية لأبي نعيم في: (الحلية) (2/285)، أو: (2/323/رقم:2410-ترجمة: عبد الله بن زيد الجرمي) بسنده إلى أبي قلابة عبد الله بن زيد ابن عمرو الجرمي أنه قال: (إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له العذر جهدك، فإن لم تجد له عذراً فقل في نفسك: لعل لأخي عذراً لا أعلمه)-.
وفي رواية للبيهقي-بسند فيه ضعف-في: "الشعب" (10/555/556/رقم:7991)-ورواه أبو نعيم في: (الحلية) (3/198)-بسنده إلى جعفر ابن محمد أنه قال: (إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره-أو: (تكره)-فالتمس له عذراً واحداً إلى سبعين عذراً، فإن أصبته وإلا قل: لعل له عذراً لا أعرفه).
وكذا عن سعيد بن المسيب-رحمه الله تعالى-أنه قال: (كتب إلى بعض إخواني من أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-أن ضع أمر أخيك على أحسنه ما لم يأتك ما يغلبك، ولا تظنن بكلمة خرجت من امرئ مسلم شراً وأنت تجد له في الخير محملاً). 
وأبو نعيم في: (الحلية) (2/285)....).
وورد عند البيهقي-بإسناد فيه من لم يعرف-في: "الشعب" (10/558/559/رقم:7989) بسنده إلى محمد بن سيرين أنه قال: (إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذراً، فإن لم تجد له عذراً فقل: له عذر).
انتهى من كتابي: (كيف تصير عالماً في زمن النت؟) (ص:715/716)...).
التالي
هذا احدت موضوع.
رسالة أقدم
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات:

إرسال تعليق