السبت، 8 نوفمبر 2014
5:38 ص

(النظم المفيد لشروط كلمة التوحيد) !!




فهذه قصيدة نظمت فيها شروط وتعريف لا إله إلا الله، وتعريف الطاغوت، وأنواعه (الخمسة) بعنوان: (النظم المفيد لشروط كلمة التوحيد) وهذا نصها:
1-واعلم بأن الكفر بالطـــــــاغوت * فــــــــــــــرضٌ من الخـــــالق بالثبوتِ
2-على بني آدم أن يـــلتــــــــزموا * بــــــــــــه وللإيـــــــــــــــــمان أن يـــغتنموا
3-إلهُنَـــا سُبحانـــــــــــــهُ مَن يُعبـــدُ * وَكُــــــــلّ مــــــــــَا بَــــــــرَا لَهُ يُوَحِّــدُ
4-والكفر بالطاغوت يأخذ صفهْ * أقـــــــسامـــــهــــــا أربعـــة مــعرَّفــــــــهْ
5-أولها: أبْطِلْ عبادة ســــــــوى * ربٍّ مُمَـــــجَّدٍ على العــــــرش استـــوى 
6-والثاني: تركها وبغْضهــــــــــا يجِي * في ثَــــــــــــالِثٍ وكـــلُّ ذَا بالحُجَـــجِ
7-ورابعٌ: تكفيــــر أهلها الأولى * قَدْ حُمِّــــلُــوا بالشــــــــرك وزراً أثقَلاَ
8-وأن تُعَادِيهِمْ وتُخْلِي دارَهم * ولاَ تَكُـــــــــنْ مهمــــــا جَرَى جَاراً لهم
9-هــذا ولــلأيمان بــــالرحمــن * مــعنى اعتقـــــــــــادٍ مــا له مــن ثـــانِ
10-أَخْــــلِـــصْ له في أضْرُبِ العبادهْ * ولْتــــــــنفـــها عــــن غــيره إرادهْ
11-وامْحَضْ ذَوِي الإخلاص منك وُدّاً * من قبل أن تأتي الغداة فرداً
12-ووالِــهِــمْ وَاقْـــلَ ذَوِي الإشْـــرَاكِ * وعـادِهِمْ فالْــــغَـيُّ ذُو شَرَاكِ
13-وَتِلْـــــــــكَ مِلَّةُ الخَلِيلِ المُجْتَبَى * منك وعنـــــــــها راغباً تنكَّبا
14-ذي أسوةٌ للناس مــــــــا أحْسَنَهَا * شَريعــــــــــةً للحق قد بيَّنَهَا
15-دلالة الطــــــاغوت في اللسان * مُشْتَـــــــــقَّةٌ من لفظـــة الطــغيان
16-تعني تخطِّي الحد بالمجاوزة * وبالمعاصي الخوضَ فِي المبـــارزهْ
17-كـــــما أتـــى موسى به مُبَلِّغاً * (اذهــــــبْ إلَى فِرْعَوْنَ إنَّهُ طَغَا)
18-وكُلُّ مَنْ بِـــــذَا المُسَمَّى لُقِّبَــــــا * فَــــــذَاكَ مَعْبُـــودٌ يَطَــالُ الْكَوْكَبَا
19-مُتَّبَعـاً يُطَـــــــاعُ مِنْ قَبِيــــلِ * فِي غَيْرِ طَــــــــــوْعِ اللهِ والرَّسُــــــــولِ
20-وقال قـــــــومٌ إنه الشيطـــــانُ * وغيرهم بــــــل: كـــــــاهنٌ فتَّـــــــــــانُ
21-إن الطــــــواغيـتَ رُؤوسٌ خَـــمْسُ * أعمـــالـهــم مفاسدٌ ورِجْسُ
22-لِـــصفِّـــهِمْ إبــليسُ قد تَــصَدَّرَا * بنهــــــــي شركـــه الكتـابُ أخبرا
23-فحاكم قد غَيَّر الأحكامَــــا * فَجَارَ عَنْ قَصْدِ الهَـــــــدَى إحْجَامَا
24-وَذُو هَـــــوىً لِمَا يَــحِقُّ أبْطَلاَ * مُعَطِّــــــــــلاً لِلْـــحُكم أو: مُبَـــــــدِّلاً
25-وَمُرْتَضِي عِــــبَادةٍ مِنْ دُونِهِ * يَـــا خُسْـــــــرَهُ مَنْ يَرْتَدِدْ عَنْ دِينِــــــــهِ
26-وَاعْــــلَمْ بِــأَنَّ الْمَـــــرْءَ لاَ يُــتَمَّمُ * إيــــمَانُهُ بِــــاللهِ جَـــــــــلَّ الـــــمُنْــــــعِمُ
26-إلا بكـــــــفر المرءِ بالـطــــــــــاغوتِ * وثــــقةٍ بحـــظْــــــــــــوَةِ التثبيتِ
27-فالرّشد دينُ الصادقِ الأمينِ * والغـــــــــيُّ دينُ الجـــــــاهلِ الـمـأفونِ
28-والعُرْوَةُ الوُثـــــــــــــقَى بلى شهادهْ * وأفــــــــــرد الرحمـــــــن بالعبادهْ
29-فلتنف أربعاً وَتُثْبِتْ أربعَا * كي تبلغَ اليــــــــــــوم المكان الأرفـــعَـا
30-إنـــْفِ طــواغـيتاً وإنفِ آلـــهَهْ * كـــذاك أنــداداً وأربـــــــــــاباً سُفَهْ
31-وَأَثْبِتِ القَصْدَ معَ التَّعْظِيـــــــمِ * حُبّــــــاً وَخَــــوْفاً وَرَجَــــــا الكريمِ
32-وابرأ من الأنداد أهلٍ مسكنِ * عَشِيــــــــرةٍ مالٍ فكلٌّ قَـــــدْ فَنِـــي
33-أمَّا عن الأنداد فلْتنفُضْ يَـــــــدكْ * قد ضلَّ مَن نارَ العذابِ أوْرَدكْ
33-لاَ تَقْصِدَنْ سِوى الإله الأحَدِ* فِي الذبح في النــــذر عن ذا لا تَحِدِ
34-بهِ اسْتَغِثْ، لهُ أَنِبْ، واسْتَمْسكِ * بِحَبْلــــــــــِهِ الْمَتِينِ لا، لا تُشْرِكِ
35-فَعَظِّمِ المحبــــــوبَ عند يُسْر ِ* ولا تَوَلَّى عنــــــــــه أَوَانَ عُـــــــــسرِ
36-حـــلاوةُ الإيمانِ في ثــــــــلاثِ * لا تنقُــــــضـــنْ غَزْلَـــكَ في أنكاثِ
37-أولهــــا: تُحبُّ مـــــا قد رَغَّبَا * رَبّـــــــــُك والمرسلُ فيــــه المجتبى
38-والثَّانِ خَوْفُ الْمُبْدِئِي المُعيدِ * كَـــــــــيْ تَحْتَمِي من بطشه الشديدِ
39-والثالثُ الرَّجَاءُ فِي ثَـــــــوابهِ * وفَيْــــــــضِ جُودِهِ على أحْبَابِهِ
40-يُعْنَى بلا إلـــــــــهَ إلا اللهُ * ولا معبـــــــــودَ للـــــــــورى سِــــواهُ
41-شروطُ هذِي الكِلْمَةِ ثَمَانيَهْ * فَلْتَعِـــــــــها كلُّ قُلُـــوبٍ وَاعِيَهْ
42-الكفرُ بالطاغوت فَاجْفُ غَيّا * والعــــــلمُ إثباتاً بهــــا ونفيا
43-ثُمَّ اليقينُ نَابِذاً للشَّــــكِّ * بَعْــــــــــدُ القَبُولُ مُنْقِضـــــــاً للتَّــرْكِ
44-فَالإنْقِيَادُ ظاهراً وباطنــاً * طوعــــــــــاً لها للإمتنـــاعِ بــائنـاً
45-فَالصِّدْقُ من قرارةِ الفُــؤادِ * لا باللســــــــان وحده فنـــــــادِ
46-يليه إخلاصٌ يُنافي الشِّرْكـــــَا * يا حبَّذَا نفْــــــسٌ تفوح مِسْكَا
47-فحبُّها وحبُّ أهلها كما * بُغْضُ الذِي عنْ نهجها قد أَحْجَمَا
48-مَنْ يُــــصْبِحَــنْ لِــــربه موحِّــدا * لِـــجَنَّةٍ عَـــالِيَّةٍ يَـــدْخُلْ غَــــدَا
كتبه أبو الفضل عمر بن مسعود ابن الفقيه عمر بن حدوش الحدوشي-فك الله أسره، وسائر المظلومين- في: 19 ربيع الأول 1428 هـ بالسجن المحلي بتطوان.
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات:

إرسال تعليق